Friday, September 22, 2006

وقفة تأمل في الدراما السورية

سعت الدراما السورية منذ انطلاقتها في تسعينيات القرن المنصرم إلى مستوى راق من الإنتاج الدرامي العربي فكرياً وفنياً واهتمت بالموضوعات التي تمس وجدان المواطن العربي، وإيصال صورة واضحة عن ثقافة الأمة العربية ورسالتها وحضارتها وذلك من خلال القيام بتجسيد الموروث الشعبي والماضي المشرف بصورة متألقة على الشاشات العربية عبر:ـ
الزير سالم
صلاح الدين
صقر قريش
ربيع قرطبة
ملوك الطوائف

كما اهتمت بالعلاقات السائدة في الحياة المعاصرة وعكستها بكل أمانة وموضوعية من خلال:ـ
ذكريات الزمن القادم
عصي الدمع

ولامست الهم الشعبي للمواطن بطريقة كوميدية راقية تمثلت في :ـ
ألو جميل آهلين هنو
بقعة ضوء بأجزائه الأربعة
قانون ولكن

ولم تقف عند هذا الحد بل اتجهت في العام الحالي بانعطاف مرن نحو هموم الشباب وطموحهم وملامسة القضايا الموجودة في حياتهم من خلال:ـ
أحلام كبيرة
عشتار

واستمرت الدراما السورية بحمل نفس المسؤولية للهم الشعبي عبر إنتاج / بقعة ضوء ج 5 / بحلة جديدة ، ولم يغب الهم الفلسطيني عن اهتمامات الدراما السورية فقامت بتخصيص مساحة كبيرة لمسيرة الكفاح الفلسطيني منذ عام1933 ولغاية عام 1969.ـ

وإيماناً بضرورة التجديد والتحديث وبأن رسالة الفن لا تقف عند عالم التلفزيون منذ دخلت هذا العام عالم السينما من خلال فيلم أحلام كبيرة كمحاولة لنشر رسالة الثقافة العربية في العالم من خلال الفن السابع خاصة وأنها قد بدأت بدبلجة وترجمة الأعمال المنتجة ونشرها في المحطات الغربية .ـ
ـ
كل اللي أقدر أقوله ... مستواكم راقي يالدراما السورية بغض النظر عن مضامين الأعمال التاريخية من حيث الدقة أم عدمها لعلم الجميع بما نملك من تاريخ غير نقي نقل لنا عبر العصور بروايات متعدده أفقدتنا الإتفاق على صحة احداها!!؟

2 comments:

الاء سعود المجيبل said...

بالضبط ...على الرغم من تاكدنا من عدم صحة المسلسلات التاريخية الا ان درامتهم ممتعه جدا وواقعيه ...:)

يعطيك العافيه...:)

Hassan Q Al Qallaf said...

صح و هم آنا اتحمل و او بالأحرى للصراحة من المتابعين لمسلسلاتهم

مادري ليش و اشمعنى؟

على عكس المسلسلات المصرية ... ترفع ضغطي!! و نادرا ما يضبط واحد عندهم .. مثل الحاج متولي ..